القمة العربية في موريتانيا تدعو لتكريس الجهود لحل القضية الفلسطينية

ثلاثاء, 2016-07-26 10:15

دعا البيان الختامي للقمة العربية السابعة والعشرين التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى تكريس الجهود من اجل حل القضية الفلسطينية.

وكانت القمة قد بدأت أعمالها في غياب أكثر من نصف القادة العرب.

وتقرر أن تعقد القمة ليوم واحد بدلا من يومين بسبب غياب قادة عرب بارزين. بينما حضر إلى نواكشوط تسع قادة فقط أبرزهم الرئيس السوداني عمر البشير وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فضلا عن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لدى إلقائه البيان الختامي للقمة إن "الدول العربية ترحب بالمبادرة المصرية لحل القضية الفلسطينية، كما ترحب بالجهود الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام".

وجاء في البيان الذي اشتمل على 13 بنداً "رفض التدخل الخارجي في شؤون الدول العربية خاصة التدخل الإيراني".

كما دعا البيان الأطراف العربية المتناحرة إلى حل أزماتها بشكل ودي تجنبا لأي تدخل خارجي، مثل الأزمة في اليمن وسوريا.

كذلك وجه المجتمعون الدعوة إلى البرلمان الليبي للاعتراف بالحكومة الجديدة التي يرأسها فايز السراج.

ورأس هذه الدورة، الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، الذي استلم رئاسة القمة العربية من مصر التي يترأس وفدها رئيس الوزراء، شريف إسماعيل.

وكان وزراء الخارجية العرب، قد عبروا خلال اجتماعهم للإعداد للقمة يوم الأحد، عن دعمهم للمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام مع نهاية السنة الحالية، وإعادة إطلاق مسار السلام الإسرائيلي- الفلسطيني.

وكان ممثلو البلدان العربية في القمة السابقة التي عقدت في القاهرة بمصر شجعوا خطة تهدف إلى إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة تتصدى للمسلحين الإسلاميين وما وصفوه بتغلغل النفوذ الإيراني في المنطقة.

لكن يبدو أن هذه الخطة تعثرت بسبب الانقسامات بين الدول العربية وتضارب المصالح بينها.