![](https://alaviya.info/sites/default/files/0005_2.jpg)
قال مدير الإدارة المركزية لأمن الدولة المفوض الإقليمي سيدي ولد باب الحسن إن هنالك جهات مشبوهة تنشر معلومات خاطئة للرأي العام، الهدف منها "زعزعة الأمن والاستقرار"، مؤكدا أن الوضع الأمني في موريتانيا مستقر ولا توجد أي تهديدات أمنية.
وكشف المفوض الإقليمي في مقابلة مع قناة "الموريتانية" الرسمية، إن هذه "الشائعات" انتشرت بقوة بعد تعرض مواطنة فرنسية لمحاولة اعتداء، مشيرا إلى أنها لم تتصل بالسلطات لكنهم فتحوا تحقيقا حول القضية اتضح من خلاله أنها لم تتعرض لأي اغتصاب وغادرت البلاد دون التعاون، مما أثار غموضا لدى الجهات الأمنية، على حد تعبيره.
وأوضح أنه في نفس الأيام تم ضبط مجموعة من 3 أشخاص تحمل" فكرا معينا" بعد مراقبتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدت بحوزتهم بعض المعدات البدائية والتقليدية، مشيرا إلى أن التحقيق لايزال جاريا معهم.
وقال إن السلطات الموريتانية قامت بمراقبة الحدود بصفة تامة، ونشرت وحدات متخصصة لضبط الأمن، مؤكدا أن "موريتانيا آمنة ولم يتم تسجيل أي عمل إرهابي يشكل خطرا"، وفق تعبيره.
وكانت سفارات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا في نواكشوط قد أصدرت تحذيرات إلى مواطنيها، بعدم الخروج في الأماكن العامة وعدم التواجد في مناطق محددة، لاحتمال تعرضهم "لهجمات إرهابية".