![](https://alaviya.info/sites/default/files/IMG_20170108_141731_880.jpg)
قال محمودي ولد صيبوط رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية، احد أحزاب الأغلبية الرئاسية، أن مراكش مدينة موريتانية، 1594231
معللا دعواه بفقرات من تاريخها و نماذج من فتوحات المرحوم يوسف بن تاشفين اللمتوني، الذي ينحدر من ولاية تكانت.
و يبدو أن تلك الادعاءات ليست من باب زلة لسان أو حديث في سياق معين من قبيل تصريحات حميد شباط الأخيرة حول مغربية الأراضي الموريتانية، لكون رئيس الحزب أخد صورة تذكارية بجانب ضريح المرحوم يوسف بن تاشفين، (انظر الصورة أعلاه) وهو مغطي بالعلم الموريتاني، كتعبير عميق عن تلك المشاعر والقناعة الراسخة.
وللتذكير فان أمير المسلمين أبو يعقوب يوسف بن تاشفين بن إبراهيم اللمتوني الصنهاجي قائد وأمير وَحَّد المغرب وضم الأندلس تحت مُلكه وسلطته. تولى إمارة دولة المرابطين بعد أن تنازل له ابن عمه الأمير أبو بكر بن عمر اللمتوني، واستطاع إنشاء امبراطورية مغربية تمتد بين مملكة بجاية شرقًا إلى المحيط الأطلسي غربًا، وما بين البحر المتوسط شمالًا حتى السودان جنوبًا.
دخل ابن تاشفين الأندلس للمرة الأولى بعدما استنجد به ملوك الطوائف وخاصة أمير إشبيلية المعتمد بن عباد، وخاض معركة الزلاقة ضد جيوش قشتالة وليون التي كان يقودها الملك ألفونسو السادس ملك قشتالة يوم 12 رجب 479 هـ الموافق 23 أكتوبر 1086م.
ولم يكتف ولد صيبوط بهذه الاستشهاد فقط لتبرير تصريحاته، بل ذكر أيضا بعهد خناثة بنت بكار بن علي المغافري زوجة السلطان المولى إسماعيل وأم السلطان المولى عبد الله وجدة السلطان سيدي محمد بن عبد الله.
ويعود تاريخ السيدة خناثة إلى مرحلة سياسية دقيقة عاشها المغرب مع ولاية حكم المولى إسماعيل وما تبعها من بعد وفاته من نزاعات بين أولاده على خلافة العرش وهي الفترة التي لن يعرف فيها المغرب الاستقرار حتى يصل حفيد المولى إسماعيل سيدي محمد بن عبد الله إلى العرش•
ونضيف هنا أن خناثة مكنت ابنها لما بلغ بالتربع علي العرش بعد أن أقصت منه أخوته لمد 15 سنة في السجن، نضج خلالها المولى عبد الله قبل ان تتم بيعة كسلطان