نفى المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أن تكون وقفته التي تم تفريقها بالقوة يوم أمس لم يتم الترخيص لها لدى الجهات المعنية؛ نافيا ما تداولت وكالات أنباء أجنبية عن عدم الترخيص للوقفة.

ولوح رئيس حزب حاتم صالح ولد حننا بوثيقة الترخيص التي تقدم بها حزبه للجهات المعنية ووقعها حاكم المقاطعة.

ودان المنتدى في مؤتمر صحفي نظمه زوال اليوم الطريقة التي تعاملت بها الأجهزة الأمنية مع الوقفة التي وصفها بالسليمة والمعبرة عن رفض الشعب للتعديلات الأحادية التي ينوي النظام تمريرها عبر البرلمان من دون إجماع وطني حسب تعبيرهم.

واعتبر النائب الأول لرئيس المنتدى موسى افال طريقة القمع التي سالت فيها دماء المناضلين أنها نوع من تخويف المناضلين من المشاركة في المسيرة التي ينتظر أن تشهد انواكشوط يوم 11 مارس السبت القادم والتي يتوقع أن تكون مسيرة نوعية وتاريخية.

وكشف موسى افال أن تغيير العلم سيكلف الخزينة العامة للدولة حوالي 5 مليارات.

وندد موسى فال اللقاءات التي يجريها الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع البرلمانيين مؤكدا أن القانون الموريتاني يمنع لقاءات الرئيس مع البرلمانيين في حالة انعقاد جلسة برلمانية.