قضى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، ليلة البارحة بحوزة الشرطة في انتظار مثوله أمام النيابة العامة، التي شرعت في الاستماع إلى المشمولين في ملف العشرية.
مثلت 10 شخصيات اليوم الثلاثاء أمام قطب التحقيق في الجرائم الاقتصادية والمالية بنيابة نواكشوط الغربية، في بداية استماع النيابة للمشولين في الملف الذي عرف إعلاميا بـ"ملف العشرية".
بدأت الشخصيات المشمولة في ملفات فساد العشرية، تتوافد على مبنى إدارة الأمن الوطني، حيث يوجد قطب الجرائم الاقتصادية والمالية، الذي تولى خلال الأشهر الماضية إجراء البحث الابتدائي في الملف.
قررت الشرطة الموريتانية اليوم الثلاثاء ٩ مارس ٢٠٢١ إحالة أل رئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى النيابة العامة فى نواكشوط الغربية، بعد سبعة أشهر من التحقيق.
ضاعفت السلطات الأمنية في موريتانيا خلال الأسابيع الأخيرة عمليات مداهمة نقاط بيع البنزين المهرب، التي توسع انتشارها في أحياء نواكشوط بشكل كبير سنة 2020.
تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي تسريبا لمكالمة هاتفية بين النائب البرلماني ومقرر لجنة التحقيق البرلمانية يحي ولد الوقف ومن قال المسربون إنه أحد أقرباء وزير سابق مشمول في ملف التحقيق .
قالت إدارة المستفى الوطني في تدوينة نشرتها مساء اليوم على صفحتها على الفيسبوك إن فصل العامل المكلف بالحراسة ليس له علاقة بالسماح للرئيس السابق بالولوج داخل المستشفى وزيارة الفتاة التي دهسها نجله.