في زمن تتطلب فيه الدولة عقولًا متبصرة وأيادي نظيفة لتسيير المال العام وصونه، يبرز اسم جالو أمادو عبدو لاي، مدير ديوان الوزير المنتدب لدى وزير المالية، كأحد أبرز الكفاءات الوطنية التي حبا الله بها وزارة المالية في ظرف دقيق وحساس. فقد جمع الرجل بين الخبرة العميقة في المجال المالي والقدرة على إنجاح السياسات الحكومية، وهو ما انعكس بوضوح من خلال أدائه المتميز القائم على الشفافية والوضوح في التسيير، انسجامًا مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتحت إشراف الوزير الأول السيد المختار ولد انجاي.

لقد كان جالو أمادو عبدو لاي قبل تقلده هذه المهمة الجديدة يشغل منصب الأمين العام لوزارة المالية، حيث أبان عن كفاءة نادرة وحنكة في إدارة الملفات المعقدة، فاستطاع أن يبعث ديناميكية جديدة في القطاع المالي ويمنحه دفعة نوعية. وقد تجلى ذلك في تطوير منظومة الجباية والمداخيل الأخرى، وتعزيز آليات العمل الإداري والمالي بما يخدم المصلحة العامة ويرسخ مبادئ الحكامة الرشيدة.

ومع النجاحات التي حققها الرجل في مساره المهني، لم يَسْلم من محاولات بعض الأطراف الساعية إلى تشويه سمعته أو التقليل من شأن عطائه، وهي محاولات تعكس في الواقع حجم تأثيره ومكانته داخل قطاع المالية. غير أن التاريخ المهني النظيف والإنجازات الملموسة التي راكمها عبر مسيرته، ظلت أقوى رد عملي على تلك المحاولات، لتؤكد أن الكفاءة وحدها هي معيار البقاء والاستمرار في خدمة الوطن.

إن شخصية بحجم جالو أمادو عبدو لاي لا تُقاس فقط بما تتعرض له من حملات مغرضة، وإنما بما تتركه من أثر إيجابي في تسيير الشأن العام، وهو ما يشهد به زملاؤه والمتابعون لأدائه، ممن يرون فيه نموذجًا للمسؤول العملي الذي يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.