نجح الإطار الوطني البارز والخبير الدولي المعروف، السيد أحمد ولد خطري، في قيادة منظمة “العافية مونكه” خلال وقت وجيز نحو تحقيق أهدافها الأساسية، وأهمها ترسيخ السلم الاجتماعي وتعزيز قيم التعايش والانفتاح في موريتانيا، في ظل التحديات الاجتماعية والفكرية المتزايدة التي تواجه البلاد.

وأكد ولد خطري أن المنظمة ستعمل على نشر ثقافة الحوار والانفتاح، ومواجهة خطابات الكراهية والانقسام، مع التركيز على التحسيس بمخاطر التطرف والعزلة والتهميش التي تهدد الشباب، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني والمشاركة المجتمعية الفاعلة.

وجاء هذا النجاح في ظروف صعبة، وسط محاولات لتهدئة التوترات الاجتماعية ومواجهة الانقسامات، لتشكل المنظمة منصة وطنية فاعلة تسهم في تعزيز الوحدة والاستقرار الاجتماعي.

ولأول مرة، قامت “العافية مونكه” بتنظيم سلسلة من الأمسيات والأنشطة الثقافية والفنية الرفيعة المستوى، شملت مسابقات ثقافية ورياضية متنوعة، من أبرزها مسابقة الشعر الحساني “بداع العافية”، التي سلطت الضوء على التراث الشعري الموريتاني وأبدعت في جمع الشباب على حب الثقافة والفن، لتشكل جسراً بين التراث والانسجام الاجتماعي والفني.

ويؤكد هذا الإنجاز أن المنظمة بقيادة أحمد ولد خطري أصبحت نموذجًا فاعلًا في تعزيز الثقافة والوحدة الوطنية، وإطلاق مبادرات نوعية تجمع بين التربية الثقافية، التوعية المجتمعية، والفن الرفيع، مما يعزز حضورها وتأثيرها في المشهد الوطني.