ندد حزب التناوب الديمقراطي " ايناد " بالأسلوب الذي تعاملت به الشرطة أمس مع نشطاء حركة " ماني شاري كازوال " ، بعد تنظيمهم وقفة تطالب بخفض أسعار المحروقات عند ملتقى طرق مدريد وسط العاصمة نواكشوط .
وعبر الحزب المعارض في بيان وزعه اليوم الخميس عن قلقه الشديد من تداعيات "القمع الشديد" الذي تعرض له نشطاء الحملة ، وقبل ذلك نشطاء حركة "ايرا " و حركة 25 فبراير .
وقال الحزب إن الحكومة الموريتانية رفعت أسعار المحروقات بعد انخفاضها عالميا من أجل نهب جيب المواطن البسيط ، بعد نهب ثرواته ، على حد تعبيره .
و أضاف الحزب أن السلطات أصبحت تنتهج سياسة "العصا الغليظة" في التعامل مع التظاهرات السلمية التي أصبحت تشكل جانبا مهما من تطلعات الشعب الموريتاني للحرية والعدالة والمساواة ، وفق تعبيره .
وخلص البيان إلى أن قمع المظاهرات السلمية هو مقدمة لمصادرة الحريات العامة والدفع بالبلاد نحو مزيد من عدم الاستقرار ، وفق تعبير البيان .
وتعرض نشطاء حملة "ماني شاري كازوال" أمس الأربعاء لقمع شديد من طرف الشرطة الموريتانية، مما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح بالغة بعد وقفة احتجاجية تطالب بخفض أسعار المحروقات .