"إيناد " : القمع سيجر البلاد نحو عدم الإستقرار

خميس, 2016-03-17 13:14

ندد حزب التناوب الديمقراطي " ايناد " بالأسلوب الذي تعاملت به الشرطة أمس  مع نشطاء حركة " ماني شاري كازوال " ، بعد تنظيمهم وقفة تطالب بخفض أسعار المحروقات  عند ملتقى طرق مدريد وسط العاصمة نواكشوط .

وعبر الحزب المعارض في بيان وزعه اليوم الخميس عن قلقه الشديد من تداعيات "القمع الشديد"  الذي تعرض له نشطاء الحملة ، وقبل ذلك نشطاء حركة "ايرا " و حركة 25 فبراير .

وقال الحزب إن الحكومة الموريتانية رفعت  أسعار المحروقات بعد انخفاضها عالميا من أجل نهب جيب المواطن البسيط ، بعد نهب ثرواته ، على حد تعبيره .

و أضاف الحزب أن  السلطات أصبحت  تنتهج سياسة  "العصا الغليظة"  في التعامل مع التظاهرات السلمية  التي أصبحت تشكل جانبا مهما من تطلعات الشعب الموريتاني للحرية  والعدالة والمساواة ، وفق تعبيره .
وخلص البيان إلى أن قمع المظاهرات السلمية  هو مقدمة لمصادرة الحريات العامة والدفع  بالبلاد نحو مزيد من عدم الاستقرار ، وفق تعبير البيان .

وتعرض نشطاء حملة "ماني  شاري كازوال"  أمس الأربعاء لقمع شديد من طرف الشرطة الموريتانية،  مما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح بالغة بعد وقفة احتجاجية تطالب بخفض أسعار المحروقات .