نشر موقع "الإخباري" نقلا عن  مصدر شاهد عيان على تفاصيل وملابسات حادث إطلاق النار ،الذي أصيب فيه راعي يعمل في منتزه الرئيس قرب أم التونسي. وحسب المصدر فإن القصة بدأت أحداثها منذ يوم الثلاثاء 29مارس المنصرم،عندما عثر على كميات من العلف عند بعض الجنود وتم توقيفهم ليتبين أن الراعي الذي أصيب بطلق ناري هو مصدر ذلك العلف،وهو من أعطاه أو باعه لؤلائك الجنود،والراعي هذا هو المسؤول عن علف الحوانات في المنتزه وهو مسؤول الرعاة الآخرين الذي يستلم رواتبهم ليسلمها لهم. وقبل الحادث بيومين جاء الرعاة للضابط المداوم وشكوا له تأخر رواتبهم شهرين فأستدعى الراعي الرئيسي الذي أعترف أنه لم يسلمهم رواتبهم وأنه كان يحفظها لهم ووعد بأن يسلمها لهم لاحقا. وفي اليوم الموالي جاء ضابط مداومة آخر وعندما استدعى الراعي أنكر ما قال للضابط الأول ونفى أن تكون عنده مبالغ مالية للرعاة،بعد ذلك قام الراعي بإطلاق النار على نفسه بطريقة يبدو أنها كانت للإستعراض وليس من أجل الانتحار. وحسب المصدر فإن أحد أقارب الراعي هو الذي اتصل بالصحافة وادعى أن نجل الرئيس هو من أطلق النار عليه،. ويضيف المصدر أنه تم إلقاء القبض على الشخص الذي اتصل بالصحافة واعترف بما قام به.

الاخباري