![](https://alaviya.info/sites/default/files/6_0_0.jpg)
استغرب الحزب الموريتاني للديمقراطية والرفاه في بيان وزعه اليوم وتلقت النبأ نسخة منه اثارة الضجة حول التعديل الدستوري المفترض، وقال الحزب "أن الدستور هو وثيقة وطنية، اكتسبت قوتها من الاجماع الوطني، واستفتاء الشعب، وعندما تكون إرادة الشعب،
ومطالب القوى السياسية تستدعي تعديلها يصبح الأمر عاديا، فالدستور ليس كتابا سماويا مقدسا لا يجوز تبديله." وهذا نص البيان:
الحزب الموريتاني للديمقراطية والرفاه
بيـــــان
تعيش موريتانيا منذ سنوات مسيرة البناء وتتقدم خطوات حثيثة نحو الرقي بفعل سياسات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي عمل منذ البدء على خلق فرص كثيرة للبلاد في سبيل الرقي والتقدم، وليست الانجازات الكبيرة والمكاسب الجمة التي تعيشها موريتانيا اليوم، إلا دليلا ساطعا على جدية الرئيس في تحقق التزاماته للشعب.
إلا أن أي جهد سيظل بحاجة إلى ان تتضافر جهود الجميع من أجل تحقيقه والحفاظ على المكتسبات وتكريسها، لذلك يقع على عاتق النخب السياسية وعي دورها وضرورة تلاحمها في جو تنافسي حر يحفظ للكل آراءهم، ويبقى الهدف الأسمى محفوظا وهو مصلحة موريتانيا وأمنها واستقرارها..
إن الحزب الموريتاني للديمقراطية والرفاه؛ إذ يحيي كل الخطوات المقطوعة من طرفي اللعبة السياسية، معارضة وأغلبية، في سبيل الحوار والوفاق الوطني، ويثمن دعوة الرئيس وحكومة الوزير الأول في أكثر من مناسبة إلى الحوار، والتأكيد على أن يد الحوار والوفاق ممدودة للجميع، ليؤكد على:-
- دعمه ومساندته لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وتثمينه للمكتسبات والانجازات المتحققة ودعوته للحفاظ عليها والعمل على استمرارها.
- تأكيده على أن الدستور هو وثيقة وطنية، اكتسبت قوتها من الاجماع الوطني، واستفتاء الشعب، وعندما تكون إرادة الشعب، ومطالب القوى السياسية تستدعي تعديلها يصبح الأمر عاديا، فالدستور ليس كتابا سماويا مقدسا لا يجوز تبديله.
- دعوته كل القوى السياسية إلى خلق جو تشاوري يفضي لحوار شامل، ويكون وفاقا وطنيا مرجعيا، وإذا انتهى بانتخابات سياسية تكون شفافة ونزيهة.
- كما يدعو جميع الموريتانيين للعمل على خلق جو مثالي من الاستقرار في سبيل انجاح القمة العربية المرتقبة في بلادنا باعتبار ذلك مكسبا وطنيا.
عن قيادة الحزب
الرئيس: عليون ولد محمد باب
13\04\2016