![](https://alaviya.info/sites/default/files/minis.jpg)
وصل وزير الداخلية واللا مركزية السيد أحمدو ولد عبد الله صباح اليوم الأحد إلى مدينة ألاك حيث كان في استقباله والي لبراكنه السيد عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري والسلطات الإدارية والأمنية ورؤساء المصالح الجهوية بالولاية.
وعقد الوزير فور وصوله اجتماعا بالسلطات الإدارية وعمد البلديات في عموم الولاية، وأكد أن الهدف من هذه الزيارة هو الحديث مع السلطات الجهوية حول أهم المشاريع المنفذة، والمشاكل والعقبات المطروحة، والاستماع إلى مختلف الاقتراحات.
وأعطى الوزير توجيهاته بضرورة تنفيذ التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى تقريب الإدارة من المواطنين للنفاذ إلى الخدمات العمومية مستعرضا مختلف الإنجازات التي تحققت في البلاد عموما خلال السنوات القليلةالماضية.
وأوضح أن البلاد تحولت إلى ورشات كبرى في مختلف مجالات التنمية؛ حيث استفادت ولاية لبراكنه من هذه الإنجازات على غرار باقي ولايات الوطن، داعيا إلى التعريف بهذه الإنجازات وتثمينها، وضرورة صيانة المكتسبات الوطنية مؤكدا أن البلد بخير وأن عجلة التنمية تدور بشكل طبيعي تعكس مدى اهتمام الحكومة بالمواطن كهدف وغاية من أهداف وغايات اللتنمية والازدهار.
وتحدث الوزير بإسهاب عن الإصلاحات التي شهدها قطاع الداخلية واللامركزية والتي صححت بعض الاختلالات حيث بادرت الوزارة إلى تعزيز نظام اللامركزية وتحويل مقرات بعض المؤسسات المهمة إلى الداخل، إضافة إلى الإصلاحات التي تم إدخالها على الصندوق الجهوي للتنمية، والتمويلات الضخمة التي خصصت له خلال الفترة الأخيرة، مبرزا أهمية تفعيل العمل البلدي وتعزيز الشراكة مع السلطات الإدارية وعقلنة وتنظيم الاكتتاب على أسس قانونية سليمة بعيدا عن الزبونية.
وفتح الوزير المجال أمام السادة العمد لطرح مشاكلهم، ورد على مختلف الأسئلة والاستشكالات المقدمة من طرف عمد الولاية.
وقام الوزير بعد الاجتماع بزيارة ميدانية شملت مقرات الحماية المدنية، والبلدية، والمقاطعة.