فرقت الشرطة الموريتانية بقوة وقفة احتجاجية نظمها نشطاء حملة "ماني شاري كزوال" مساء الأربعاء: 20 أبريل 2016 أمام إدارة الأمن بالعاصمة نواكشوط. وطالب النشطاء بالإفراج عن زملائهم الموقوفين بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو منذ الثلاثاء.

في سياق متصل نظم العشرات من  نشطاء حركة حملة "ماني شاري كزوال" مساء الأربعاء 20-04-2016 وقفتهم الاحتجاجية لأسبوعية بملتقى مدريد وسط العاصمة نواكشوط. وردد النشطاء هتافات مطالبة بخفض أسعار الوقود وأخرى مطالبة بإطلاق سراح نشطاء من الحركة في انواذيبو بعد إيقافهم الثلاثاء من طرف الأمن.

وحمل النشطاء حقنا خاوية وضعها بعض النشطاء في أذرعهم  للتعبير عن ارتفاع أسعار الأدوية كما حملوا لافتتات  تندد بارتفاع أسعار المواد الغذائية في موريتانيا.

وقال الناشط بالحملة الشيخ ولد عبدي في تصريح للأخبار إن الحملة تواصل احتجاجاتها للشهر الثالث ولن تتوقف حتى تخفض السلطات أسعار الوقود.وأكد ولد عبدي تصاعد الاحتجاجات، مشيرا إلى أن محاولات السلطات لمضايقتهم لن تزيدهم إلا إصرارا واستمرارا.

وكان نشطاء حركة "ماني شاري كزوال" قد نظموا أول وقفة لهم بملتقى طرق مدريد بنواكشوط في العشرين من يناير 2016، قبل أن تتوسع الحركة إلى بعض مدن الداخل الموريتاني.