
قدم مولاي المؤمن ولد مولاي عبد الله مجهودا كبيرا في إطار التحضيرات الجارية على قدم وساق بولاية الحوض الشرقي من أجل إنجاح زيارة رئيس الجمهورية المرتقبة للولاية.
بدأ زيني حراكه للتحضير مع مجموعة من الشباب اجتمع فيها بالعاصمة السياسية نواكشوط وتدارسوا كيفية السبل والطرق الجادة التي من المحتمل أن تكون لها انعكسات إيجابية على الزيارة وانجع وسيلة لحشد أكبر كم من ساكنة الحوض لاستقبال رئيس الجمهورية يومي 03-04 المرتقب.
قام مولاي المؤمن ولد مولاي عبد الله بزيارة للولاية حيث توجه إليها مصحوبا بكوكبة شبابية لامعة وعقد بها سلسلة لقاءات واجتماعات تصب في إطار التجهيزات والتحضيرات لنجاح هذا الحدث التاريخي الكبير الذي تنتظره مدينة النعمة يومي الثالث والرابع من الشهر المقبل.
أجرى زيني خلال مقامه بالنعمة عدة لقاءات متكررة مع مجموعات سياسية في مختلف قرى وأرياف النعمة وكانت لللقاءات بوادرا لإطلاع المواطنين في الأحياء والقرى على أهمية الحضور والحشد والاستقبال لرئيس الجمهورية.
تابع زيني عملية التعبئة والتحسيس مع مجموعة من الشباب المؤطرين الذين يعرفون الأهمية الكبيرة للزيارة ليشرحوا للساكنة أهمية الزيارة وسبل نجاحها معللين أن نجاح الزيارة نجاح كامل لساكنة الحوض الشرقي.
كما قام زيني بتطبيق وتجسيد الخطاب الذي ألقاه رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أمام أطر ونواب وفاعلي المنطقة بدار الشباب القديمة وجسد كذلك ما جاء في لقاء والي ولاية الحوض الشرقي مع الأطر الولاية استطاع زيني أن يجسد كل ذا وذاك بطريقة حرفية هامة.