في عملية ما تزال تفاصيلها مجهولة تماما ,أقدم الامن السنغالي في مدينة "اللوكـة"

على إنزال رجل موريتاني مُسن يدعى عبد الله ولد باباه ويعمل حارسا في مستشفى روصو من الحافلة التي كان يستقلها واتجهوا به لمكان لم يُفصح عنه لحد اللحظة ,في تصرف أشبه ما يكون بعمليات الاختطاف المخابراتية.
وحسب موقع لكوارب المحلي فإن تفاصيل القضية تعود إلى حوالي ثلاثة أيام مضت حين غادر ولد باباه روصو في مهمة شخصية متوجها إلى السنغال، مستغلا إحدى حافلات النقل العمومي.
ويقول المصدر إن ولد باباه "حين وصول إلى نقطة تفتيش في اللوكه، طلبوا منه المبالغ المالية التي يشترط وجودها لدى دخول الأراضي السنغالية (دفيز)"، مؤكدا أنه أخبرهم أن (دفيز) ليس بحوزته.
وأكد المصدر أن رجال الأمن السنغالي قاموا بتفتيش أمتعه لدى المركز في "اللوكه"، حيث عثروا على بطاقة تعريفه وبعض وثائقه المدنية، متسائلين عن سبب إخفائها، ليرد عليهم بالقول "إنه لم يقل إنها غير موجودة بل إن المبالغ المالية المحددة هي التي لا توجد بحوزته"
وقد اقتادوه إلى جهة مجهولة، في حين تؤكد المصادر أنهم وجهوا له تهم الإرهاب.
وتوقعت مصادر "وكالة أنباء لكوارب"، أن يكون ولد باباه قد تم تسليمه للجهات المختصة في مكافحة الإرهاب بالعاصمة السنغالية داكار
وتقول المصادر إن الأمن السنغالي  لم يكشف حتى الآن عن المكان الذي يحتجز فيه "عبد الله ولد باباه"، رغم الجهود التي يبذلها أقارب المعني، وحتى بعد توكيل محام متعهد في الملف.
وحسب نفس المصادر فإن المعني شيخ متقدم في السن يجهل الكثير من تفاصيل الملف الذي أوقف بسببه.