أطلق موريتانيون عريضة على موقع “آفاز″ للمطالبة بالافراج عن الصحفي والناشط الموريتاني المعتقل، الشيخ باي الشيخ محمد، والذي أصدر في حقه القضاء عقوبة ثلاث سنوات سجنا مع النفاذ، على خلفية رميه حذائه باتجاه وزير الثقافة المتحدث باسم الحكومة، محمد الأمين ولد الشيخ خلال عقده مؤتمرا صحفيا نهاية حزيران/ تموز الماضي.

واعتقلت دورية ليلية للشرطة الموريتانية، الاسبوع الفارط، ناشطين اثنين خلال توزيعهما منشورات على صحفيين أجانب قرب محلات اقامتهم.
وقام الشابان الموقوفان بتوزيع المنشورات بغاية التعريف بقضية الشيخ باي ولد الشيخ محمد المعتقل بسجن لاك بمحافظة البراكنة (جنوب).
ونقلت صحيفة “الناس″ الإلكترونية عن مصدر خاص، أن ادارة الامن أفرجت عن  الناشطين الشبابيين الحاج ولد محمد، وحسن صالح، في 25 تموز/ يوليو الفارط.
وكان قد حضر العشرات من نشطاء حركة 25 فبراير الموريتانية محاكمة الصحفي والناشط الشيخ باي، في 14 تموز/ جويلية الماضي، وهتفوا ضد الحكم الصادر في حقه داخل قاعة المحكمة.
ويدعم الصحفي المعتقل العديد من الحقوقيين والناشطين والاعلاميين الموريتانيين، ويتولى الدفاع عنه محامون معروفون في موريتانيا.
وقاد في وقت سابق، ناشطون ينتمون لحركة 25 فبراير المناوئة للحكومة، وقفة احتجاجية أمام السجن المدني بنواكشط، تنديدا باعتقال الشيخ باي، حيث رفع المحتجون أحذيتهم كتعبير رمزي عن تضامنهم مع الشاب المعتقل.

الرباط- “رأي اليوم”- نبيل بكاني: