أطلقت الحكومة الموريتانية أمس الجمعة، حملة تشجير واسعة في مدينة بنشاب، شمال غربي البلاد، وذلك ضمن الأسبوع الوطني للشجرة الذي بدأته موريتانيا فاتح أغسطس الجاري. 
  
ويضم الحزام الأخضر بمدينة بنشاب 100 هكتار ستشهد غرس أشجار من بينها التيشط واسدر والطلح وأشجار المورينقا ذات القيمة الاقتصادية، كما تم حتى الآن غرس الجزء الأول من هذا الحزام الذي يضم 40 هكتارا مسيجة. 
  
وقال وزير البيئة والتنمية المستدامة آميدي كمرا إن حملة التشجير تهدف إلى إعادة تأهيل مساحة 100 هكتار من خلال غرس حوالي 45 ألف شجرة من الأصناف المحلية وذات القيمة الاقتصادية. 
  
وأضاف أن هذا العمل يدخل في إطار مشروع التكيف عبر التعاون جنوب-جنوب الذي يرمي إلى إنجاز عدد من الأنشطة من ضمنها إعادة تأهيل مساحات كبيرة موزعة بين عدد من المواقع، إضافة إلى أنشطة أخرى تتعلق بالبحث العلمي لضمان متابعة البيئة على المدى الطويل. 
  
ودعا الوزير مختلف فئات المجتمع إلى المشاركة في حملة التشجير، مؤكداً أنها تدخل في سياق ما سماه "الأنشطة التي تجسد إرادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى تحسين ظروف السكان في المناطق النائية"، وفق تعبيره. 
  
من جهته قال عمدة بلدية بنشاب السيد امربيه ولد عبد العزيز، إنه يثمن عناية النظام الحاكم بالقضايا المتعلقة بالبيئة، واستعرض ما سماه "الإنجازات التي تحققت في ميادين الأمن والديبلوماسية والتنمية المحلية بشكل عام

saharamedias