ليس في مسموعاتي أن إعلامنا الرسمي أو المستقل قد أساء إلى دولة من دولة الجوار....رغم أن هناك الكثير ممن تجاوز حدود اللباقة خلال الأشهر الأخيرة ضد بلادنا وقد صدرت هذه الإساءة المتكررة من مستويات مختلفة وشخصيات مسؤولة وهيئات إعلامية معروفة وكان آخر ها ما أقدمت عليه مجموعة اعلام المستقبل السنغالية .

وحتى الآن لم أسمع برد فعل ذي بال لامن طرف الهيئات الحقوقية الوطنية ولامن طرف الهيئات الإعلامية ولامن طرف أي شخص مهما كان موقعه ولاهم يحزنون....ولعمري فهذا محل استغراب كبير فالذود عن حياض البلد لاينتظر صاحبه الإشارة الخضراء ولايبحث عن "جعل" سياسي كما أنه ليس من "ممهدات" الحوار فهو مسؤولية الجميع لأنه من أضعف الإيمان بالوطن ......

..فلايعقل أن نترك عصابة من المنحرفين تنهش أعراضنا وتشوه سمعتنا وهي عصابة تمارس أنواع الحرابة الإعلامية والسياسية وذلك لدواعي أصبحت مكشوفة للجميع فالعقل الإستراتيجي لهذه العصابة عبارة عن ايطالية من أصل يهودي وهي معروفة على نطاق واسع بالعداء لهذه الأمة.ومعروفة كذلك بمواقفها المتطرفة تجاه نظام الحكم في البلاد إذ .لازال قلبها يكتوي بالجرافات التي هدمت سفارة بلدها الأول في موريتانيا....

 

الشيخ سيد محمد معي المدير العام المساعد للوكالة الموريتانية للانباء