أعرب سكان داخلة نواذيبو عن ارتياحهم الكبير للوقت الذي خصهم به رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الذي يمضي عطلته هذه الايام بين سكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو، حيث نزل الرئيس للشوارع وصافح المارة وحدثهم وجلس بينهم من دون أية حراسة، وهو امر كان مستبعدا من طرف رئيس الدولة خصوصا في مثل هذه الظروف.

سكان ولاية داخلة نواذيبو ثمنوا زيارة الرئيس وأثنوا على تواضعه وتقربه من مواطنيه وشكروه على أن خصهم بهذه العطلة، وطالبوه بالحاح للترشح لمامورية ثالثة وذلك لجملة من الاسباب، من أهمها حسب سكان الولاية ما حققه الرئيس من انجازات قيمة ستظل طابعا على جبين التاريخ، مثل انشاء منطقة حرة لأول مرة في تاريخ الولاية، كميزة ودعم للعاصمة الاقتصادية ووجهة للمستثمرين العالميين، كذا انشاء مقاطعة الشامي كنقطة وصل بين العاصمة نواكشوط ومدينة نواذيبو وعمرانها بوسائل العيش الضرورية ومنحها بنية تحتية جديدة تعمل على استقطاب المواطنين من القرى القريبة من المنطقة، إلى غير ذلك من الانجازات التي يضيق المجال عن حصرها وفق تعبيرهم.

سكان المنطقة الحرة وبعد شكرهم لفخامة رئيس الجمهورية أكدوا مطالبته بالترشح لمأمورية ثالثة، باعتبارها مطلبا شعبيا تكرر لدى الجميع؛ كما طالب سكان الولاية على غرار ولايات أخرى مثل النعمة والترارزة ولعيون ونواكشوط من رئيس الجمهورية انشاء استفتاء على الدستور لتغييير المواد التي تمنعه من الترشح، حتى يكتمل البرنامج الطموح الذي يسهر ولد عبد العزيز من خلاله على تنفيذ خطط التقدم والازدهار لارساء دولة الديمقراطية والقانون والعدالة.