![](https://alaviya.info/sites/default/files/5_28.jpg)
إرشاد:في مشهد لم تشهده مدينة ازويرات منذ فترة عثر الليلة البارحة على لقيط مرمي بالقرب من محطة الوقود الواقعة أمام مقر اتحادية النقل بازويرات وقد عثر على الصبي وقد فارق الحيات ونقلت الشرطة جثمانه إلى مركز الإستطباب وقال الطبيب الذي عاين الجثة أنه فارق الحيات منذ 24 ساعة على أقل تقدير أي أنه رمي قبل العثور عليه بأزيد من ذالك ولم يعثر على الفاعل لحد الساعة
وتعتبر ظاهرة التخلص من أبناء الزناء عادة مقيتة تعود عليها الكثيرين مع أنها جريمة أكبر وأمقت من جرم الزناء الذي هو السبب فيها لقوله تعالى: (ومن قتلها فكأن ما قتل الناس جميعا) فهل يوضع حد لهاذه الظاهرة الخطير التي يلعب دور العنوسة فيها الدور الأكبر نظرا لغلاء المهر وانشار أماكن ممارسة الرذيلة في المدينة وضواحيها حيث شيدت منتجعات كان الهدف منها إقامة الحفلات والمناسبات الخاصة وقد أطلقت مجموعة من المدونين من أبناء ازويرات وسم أطلقوا عليه هنا ازويرات طالبوا تحته بإغلاق هذه الأماكن التي نقف اليوم على أبسط نتائجها المتمثلة في ممارسة الفاحشة والقتل وفضح أسرة بل قبيلة بل جهة بأكملها بسب تسهيل انتشار هذه الفاحشة التي قال عنها المصطفى عليه الصلاة والسلام
(ما ظهرت الفاحشة في قوم إلا وأعلن الله عليهم الحرب) فهل باستطاعتنا الصمود أمام محاربة الخالق؟