قالت مصادر خاصة ل، إن رئيس الاتحاد الموريتاني أحمد ولد يحي، يفكر جديًا في الاستعانة بالمدرب الموريتاني المخضرم بيراما كي، المدير الفني الحالي لتفرغ زين.

يأتي ذلك بعد أكثر من 6 سنوات قضاها المنتخب الموريتاني الأول مع مدربين أجانب، هما المدرب الفرنسي السابق باتريس نوفو والحالي الفرنسي كورتين مارتينز.

وأوضحت المصادر أن القائمين علي المنتخبات الموريتانية بصدد الرجوع لخيار المدرب المحلي، لقيادة المنتخب الموريتاني الأول في المراحل القادمة، بعد فشل تحقيق أول تأهل في تاريخ الكرة الموريتانية لنهائيات أمم إفريقيا، مع الإمكانيات المادية الهائلة والرواتب السخية للمدربين الأجانب التي قدمتها الحكومة الموريتانية واتحاد كرة القدم الموريتاني.

ويعتقد أن بيراما كي الأنسب لتحقيق حلم تأهل موريتانيا للمنافسات القارية الدولية الكبيرة ،من خلال معرفته الدقيقة والطويلة بخفايا وخبايا اللاعب الموريتاني المحلي.

ومن المقرر أن يكشف النقاب عن هذا التوجه الجديد بعد نهاية المباراة الأخيرة لموريتانيا في الثاني من الشهر القادم مع جنوب إفريقيا، ضمن تصفيات أمم إفريقيا الجابون حيث فقدت موريتانيا جميع آمالها في التأهل، بعد خسارتها علي أرضها في الجولة الماضية أمام منتخب الكاميرون.