![](https://alaviya.info/sites/default/files/be087cee2c9ee9aad7595b0432bba0bc.jpg)
تم زوال اليوم 24.08.2016 الكشف عن الشخص الذي كان يقوم بتسجيل الأصوات والتصوير داخل محكمة ازويرات التي تعقد سلسلة محاكمات للمتهمين بسرقة الخزينة حيث تم القبض على أحد عناصر أمن الطرق وهو يصور الجلسة المنعقدة اليوم ليحيله وكيل الجمهورية إلى فرقة الدرك للتحقيق معه حول دوافع تصوير الجلسة اليوم وما إذا كان هو من سرب التسجيل الصوتي الذي قيل أنه نشر على بعض المواقع وقد تم توجيه أصابع الإتهام لعدد من المدونين وأصحاب المواقع الذين حضروا تلك الجلسات ومن بينهم المدير الناشر لوكالة إرشاد الإخبارية إلا أن الأخير شاهد يوم الجلسة الأولى أحد موظفي الخزينة الذين حضروا كطرف مدني وهو يخرج جهاز هاتف من جيبه ويفتح تسجيله ثم وضعه على الطاولة فترة ليست بالقصيرة ليغلقه بعد ذلك ويعيده إلى جيبه وكرر هذه العملية عدة مرات طيلة الجلسة ذلك اليوم. وكانت النيابة قد أمرت بمنع دخول الهواتف على كل من يدخل إلى قاعة المحكمة ويبدوا أن هذه التعليمات لم تطبق إلا على الخواص دون أن تعمم على البقية الآخرين وخير دليل على ذلك هو القبض على رجل الأمن وهو يصور داخل القاعة. تؤكد حادثة اليوم مدى مهنية الإعلاميين في تيرس زمور وبعدهم عن الغش والسرقة أحرى سرقة الصور من داخل المحكمة كما تؤكد مدى إلتزامهم بقانون النشر ووعيهم بواجبهم المهني.