عرف استقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز والوفد المرافق له صباح اليوم الاثنين بعاصمة ولاية تكانت غياب سكان تيشيت عن فعاليات الاستقبال.

وقد بررت مصادر رسمية استثناء المقاطعة من بين البلديات التابعة للولاية بما أسمته بعد البلدية وخصوصيتها وتم ذلك بالتنسيق مع لبروتوكول.

ويشكو سكان تيشيت من عزلة مقاطعتهم ويطالبون في كل المناسبات وبإلحاح السلطات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات لفك العزلة عن المدينة عبر إنشاء طريق معبد يربط مقاطعة تيشيت بمدينة تجكجه عاصمة الولاية.

وأكدت السلطات الجهوية حضور المواطنين والفاعلين السياسيين والمنتخبين ونشطاء المجتمع المدني من جميع البلديات التابعة للولاية سوى مقاطعة تيشيت للمشاركة في الاستقبال المخصص للوفد الرئاسي الذي بدأ زيارة للولاية.

وأضاف والي الولاية في حديث لقناة الموريتانية الليلة البارحة أن الزيارة كانت تحد، حيث قال إنها أعلنت بشكل رسمي أسبوعا فقط قبل موعدها، وأنها تم التحضير لها في ظرف 7 أيام فقط وفق تعبيره.