وصف نائب مقاطعة أطار محفوظ ولد الجيد تصنيف فرنسا لولاية آدرار ضمن المنطقة الحمراء، بأنه تصنيف سياسي قبل أن يكون جاء وفق معايير موضوعية، مشيرا إلى أن السياح الإسبان والأمريكيين بدأوا يتوافدون مجددا إلى السياحة بالولاية.

 

وأضاف ولد الجيد متحدثا للأخبار، أن باريس شهدت مؤخرا عمليات ارهابية عديدة وأنه بالنظر إلى الواقع توجد المناطق الحمراء بفرنسا أكثر منها بموريتانيا.

 

وأشار نائب أطار في البرلمان الموريتاني عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، أن تصنيف فرنسا لولاية آدرار منطقة حمراء غير آمنة، قد أضر كثيرا بواقع السياحة في الولاية، حيث تعتمد باقي الدول التصنيف الفرنسي لموريتانيا باعتبارها مسعمِرتها السابقة.

 

وعن الخدمات بأطار قال ولد الجيد إنه حسب تقييم جرى بالتنسيق بين المنتخبين والسكان يوجد تحسن ملحوظ، مؤكدا وجود فائض في المخزون من المياه لدى شركة SND وموضحا أن نقص المياه الذي يشكو منه سكان بعض الأحياء بأطار يعود إلى ضعف شبكة التوزيع.

 

كما أكد ولد الجيد أن الكهرباء متوفرة بمدينة أطار حتى في أيام الحر الشديد بفصل الصيف، نافيا وجود نقص في خدمات الكهرباء بالمدينة، ومعتبرا أن الانقطاعات تعود لإجراءات الربط بين الطاقة الشمسية والمولدات الكهربائية.

 

واعتبر نائب أطار في حديثه للأخبار أن سد "سكليل" سيشكل قفزة اقتصادية هامة بالمدينة وجوارها، حيث يصل طوله إلى 18 مترا بزيادة مترين على سد فم لكليته الذي يصل 16 مترا فقط، مشيرا إلى أن السد سيوفر المياه للنخيل والزراعة على مدى العام.

 

كما اعتبر أن مصنع التمور والتبريد سيفتح آفاقا كبرى أمام سكان الولاية والمزارعين، ما يعزز فرص الاستغناء عن استيراد الخضروات من الخارج.

 

وعن الترتيبات لحفل عيد الاستقلال بأطار، قال ولد الجيد إن التحضيرات جارية، مؤكدا أن اختيار المدينة لتنظيم الحفل هذا العام لفتة هامة بما يرمز له عيد الاستقلال بالنسبة للموريتانيين جميعا.