قال المرابط ولد الحافظ ولد امحيحم إن سكان القرى التابعة لبلدية المداح كانوا يأملون أن تشملهم زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى ولاية آدرار حتى يطلع على معاناتهم التي يعيشون.
وأضاف ولد امحيحم متحدثا للأخبار، إن سكان البلدية يعيشون أوضاعا صعبة في ظل نقص خدمات الصحة والتعليم واستمرار أزمة العطش.
كما أشار إلى أن البلدية تعد من بين أفقر البلديات في البلاد رغم توفرها على عشرات أودية النخيل، ولا يوجد من بين سكانها أطر كبار في الدولة يفرضون حصولها على مساعدات من الحكومة، حسب تعبيبره.
وختم ولد امحيحم وهو أحد وجهاء البلدية، بالقول إن السكان يدعون الرئيس إلى زيارتهم أو ابتعاث وزراء ومسؤولين إليهم لنقل الصورة الحقيقية إليه.
وتم استثناء بلديتي المداح ومعدن العرفان من الزيارة الرئاسية إلى ولاية آدرار التي بدأت الأحد 27 نوفمبر 2016 وتدوم أربعة أيام.