![](https://alaviya.info/sites/default/files/15300510_1170641219684350_2067008469_n.jpg)
سيدى الرئيس القائد محمد ولد عبد العزيز
تلوح في سمائنا دوما نجوم براقه، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة نترقب إضائتها بقلوب ولهانه، ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يُرفع اسمها في عليانا.
كم كنت عظيما وبطلا ... انجزت الكثير لوطنك وضحيت من أجله خلال مسيرة
امتدت لفترة وجيزة كنت قائدا ورئيسا.
سيدى الرئيس المحترم، نال من شخصكم الكريم ثعالب امتلكت سلاح الضغط على جروح الموريتانيين الغائرة ...
تلك الجروح هى ليست من صنعكم ولا من صنع حكومات تعاقبت فى عهدكم المبارك بل هي جروح من صنع كل الشعب كبيره وصغيره ... مثقفيه وفلاحيه وعماله، فقابلت اهانة الصغير بحكمة وعقل الكبيربتدبر، واضعا مصلحة البلد نصب عينيك ... خائفا عليه وعلى وحدته وتماسكه .
من سيفتح دكان أمل ؟،من سيجمع القرى في الشتات ؟،من سيربط القرى والأرياف بمقاطعاتهم ؟،...؟
إني اليوم يا أيقونة الأمل ، توقف قلبي عندما نظرت إلى الزمن حيث يشير إلى قرب 2019، ونظرت إلى الدستور الذي ينص على عدم تمديد المأمورية ، ونظرت إلى هذ الشعب المسكين المظلوم من ذالك الدستور ، وذالك الزمن.
لقد تحققت جميع المطالب و شهد البلد نقلة سياسية ديموقراطية رائدة ... على المستوى المحلي والاقليمي وحتى الدولي .
أستحلفك بالله على لسان كل من يخاف على هذا الوطن ان لا ترحل..
تحية من القلب يغلفها دموع المواطن الضعيف الممتن لملهمه وقائده ورئيسه.
تحية ابعثها لك سيدى الرئيس فستظل فى قلبي وقلب الجميع رمزا لموريتانيا.