تتواصل المفاوضات بين شركتي ATTM وENER لدمج الشركتين في كيان واحد.

وقد تمكن المفاوضان من الجانبين في تجاوز بعض الخلافات التي طفت على السطح وهو ما يعني أن العد التنازلي لميلاد الشركة الجديدة قد بدأ، حيث يسعى الطرفان لإعلان ميلاد الشركة قبل نهاية العام الجاري، وهو ما يعني أن شركة جديدة ذات وزن معتبر ستدخل إلى سوق الأشغال العامة في موريتانيا.

وكانت المفاوضات قد توقفت منذ بضعة أيام بعد رفض مدير ATTM لإعادة تشغيل معدات ENER المتعطلة، لكن تعليمات عليا فرضت عليه التنازل.

وسبق وأن قامت الحكومة بإعادة هيكلة شركة ENER وإضافة بناء الطرق إلى مهمتها الأصلية التي هي الصيانة فقط وهي العملية التي راكمت الشركة من خلالها خسائر بعشرات المليارات من الأوقية حيث تبلغ ديونها 26 مليار أوقية من بينها 15 مليار مقدمة من طرف اسنيم لشراء معدات ومليارات أخرى تم اقتراضها من البنوك لانتشال الشركة من المشاكل المالية دون جدوى.

وستكون صفقة الاندماج من أكبر الصفقات في تاريخ البلد ولا يزال يحيط الغموض قيمتها الحقيقية إلا أن من المؤكد أن ستؤدي إلى الاستغناء عن ما نسبته 20 بالمائة من العمالة في الشركة. 

 

لمتابعة الأصل اضغط هنا