أطلقت السلطات الإدارية بولاية الحوض الغربي حملة تحسيس بمخاطر الحرائق بالتعاون مع بعثات حكومية من وزارتي الداخلية واللامركزية والبيئة والتنمية المستدامة.

وحث والي الحوض الغربي مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم على ضرورة الوعي التام بخطورة الحرائق ونشر المعلومات والتوعية لمواجهتها وتثقيف المواطن بأهمية الحفاظ على المساحات الرعوية واجتناب مختلف الأسباب والمسلكيات التي قد تؤدي إلي الحرائق.

وأضاف ولد مولاي إبراهيم أن السلطات العمومية تنظر إلى الثروة الحيوانية باهتمام خاص لما لها من دور في حياة السكان من ناحية ومساهمتها الفعالة في الاقتصاد الوطني.

وأوضح الوالي أن هذا الاهتمام تجلى في مناحي مختلفة من بينها صرف مبالغ طائلة للحفاظ على المراعي عن طريق شق آلاف الكيلومترات من الطرق الواقية.

وأبرز ولد مولاي إبراهيم أن ولاية الحوض الغربي تحتوي على مخزون هائل من المراعي يعد ثروة هامة تجب صيانتها والمحافظة عليها ولن يتحقق ذلك إلا بتضافر جهود الجميع .

وأعطى الوالي تعليماته للمصالح الفنية المباشرة لشق الطرق الواقية من الحرائق بأن عرض الطريق الواقي من الحرائق لا يقل عن ستة أمتار إلى تسعة أمتار وضرورة الالتزام بذلك.

ودعا الوالي عمد الولاية إلى تفعيل اللجان المحلية وحثهم على مضاعفة الجهود في ما يخص التعبئة والتحسيس حول ضرورة المحافظة على البيئة خاصة المراعي وتبليغ السلطات الإدارية والبلدية عن كل جديد بهذا الخصوص.