رئيس "إيرا" ينهي جولته الأوربية ويدعو للوحدة ومنح الأمل

أحد, 2016-12-18 18:02

أعلن رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيدي أمس السبت عن انتهاء جولته الأوربية، ودعا جميع الموريتانيين لوحدة في وجه الظلم، مشددا على ضرورة فتح باب أمل وحياة جديدة أمام للمرتبطين بالنظام، والمشكلين ظهيرا له.

 

وقال ولد اعبيدي في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت في العاصمة الفرنسية باريس إن جولته الأوربية – هي الثالثة من نوعها – وكانت إستراتيجية وناجحة، مشيرا إلى أنها جاءت على خلفية الاعتقالات والضربة الأمنية التي بدأها النظام الموريتاني ضد إيرا منذ نهاية شهر يونيو الماضي.

 

وأكد ولد اعبيدي أن النظام اكتشف أن المعركة التي خاضها ضد الحركة وبدأت من روصو باعتقاله ومنتمين آخرين لإيرا كانت خاسرة، وأن الحركة كسبتها على حساب الحكومة، وبالتالي لجأت للضربة الأمنية لإضعاف الحركة،  معتبرا أن فشله في اجتثاثها كانت السبب الأول وفي التأثير عليها السبب الأول في الضرب الأمنية.

 

ووجه ولد اعبيدي نداء لجميع الموريتانيين من أجل الوحدة والتحالف في وجه الظلم، مؤكدا أن هذا الظلم لا يرتبط بعرق ولا فئة، وأن هناك مجموعة تجثم على صدور الموريتانيين منذ 1978، وتستمر ببث التفرقة والخلاف بين الموريتانية، وتوسيع الهوة بينهم، وإثارة النعرات والخلافات من أن تستمر في التحكم في البلد، وفي تكريس الاستعباد والعنصرية.

 

وشدد ولد اعبيدي على أن على الموريتانيين أحزابا وهيئات وشخصيات إلى التوحد والتحالف من أجل القضاء على سرطان الاستقرقاق والعنصرية، والفساد والنهب الذي تتعرض له البلاد.

 

وأكد ولد اعبيدي إصرار حركته على السلم، وابتعادها عن العنف، داعيا الجميع إلى اعتماد النضال السلمي والابتعاد عن العنف بكل أشكاله، والإصرار على ذلك وعدم اليأس من إمكانية تغيير هذا الوضع بالنضال السلمي.

 

واعتبر ولد اعبيدي أنه من الضروري أن يمنح المرتبطون بالنظام فرصة حياة جديدة، وأن يساهموا في تفكيك بنية الفساد والظلم التي ساهموا في إقامتها، وأن يكون ذلك توبة لهم، وفرصة لإقامة حياة جديدة، وأن يمنع النظام من إيجاد أشخاص يستميتون في الدفاع عنه، ويربطون مصيرهم بمصيره.