![](https://alaviya.info/sites/default/files/mom.jpg)
ظهرت خلال الأيام الأخيرة بوادر انشقاقات قوية بين قيادات اللجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية UPR، بين المؤيد لرئيس الحزب سيدي محمد ولد محم، والمنتقد لأدائه..
وقد تجلى ذلك في الاجتماع الأخير الذي عقده العشرات من شباب UPR بفندق أنواكشوط، حيث نفى حوالي 15 عضوا من اللجنة الوطنية لشباب الحزب ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية بشأن الاجتماع الشبابي..
وقالت المجموعة التي توصف بأنها مقربة من ولد محم، إن اجتماع "فندق نواكشوط" عقد تحت عنوان "الآلية الشبابية التي تمكنه من خدمة أفضل لبرنامج الأخ الرئيس المؤسس صاحب الفخامة محمد ولد عبد العزيز انطلاقا من اليافطة الحزبية للاتحاد من أجل الجمهورية"، وأضافوا -في بيان حصل موقع "الساحة" الإخباري على نسخة منه- أنه تم خلال الاجتماع تثمين الانجازات التي تم تحقيقها في شتى المجالات ؛ و"الثقة التي منحها ويمنحها صاحب الفخامة الرئيس المؤسس للقيادات الشبابية ..".
واعتبروا أن ما جرى من سجال بين بعض المتدخلين كان "حول مساءل شخصية لا يمكن أن يفهم منه ما ذهبت إليه بعض المواقع التي لم تكن حاضرة للاجتماع وتم تزويدها بمعلومات مغلوطة ولا تمت للحقيقة بصلة.."وفق تعبيرهم
وفي ختام البيان أعلنت المجموعة التي ادعت أنها كانت تشكل الأغلبية في اجتماع "فندق انواكشوط"، تمسكها بخيارات وتوجهات قيادتها الحزبية واستعدادها اللامشروط للسير وفق النهج الذي ترسم لها خدمة لبرنامج الرئيس المؤسس صاحب الفخامة الأخ محمد ولد عبد العزيز. ..وفق تعبيرها
وقالت المجموعة الشبابية إنها تهيب بالمواقع الالكترونية تحري الدقة وأخذ المعلومات من مصادرها بدل أن تكون منبرا لأصحاب المصالح الشخصية الضيقة ؛ المتصيدين في المياه العكرة.. على حد قوله
مجموعة أخرى من شباب حزب UPR حضرت اجتماع "فندق أنواكشوط" من بينها نائب رئيس اللجنة الوطنية للشباب وبعض أعضاء مكتبها التنفيذي رفضوا توقيع البيان السالف الذكر، وأكد بعضهم عن امتعاضه الشديد من تهميش شباب الحزب وازدرائه من طرف قيادة الحزب، ومنح فرصة التعيين في المناصب الهامة لشباب لم يناضل في أحزاب "الأغلبية الرئاسية"، خاصة حزب الاتحاد ..وفق تعبيرهم
المجموعة المغاضبة تتهم رئيس حزبها سيدي محمد ولد محم بالاكتفاء بالتواصل مع عناصر قليلة من خارج الحزب، والانحياز لشباب "أمل" .. وفق تعبيرهم
وأكدت المجموعة التي تجد نفسها الأقوى حضورا جماهيريا وميدانيا أنهم ظلوا وسيظلون متمسكين بالرئيس المؤسس رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وببرنامجه الانتخابي مهما تعرضوا له من إقصاء وتهميش من طرف قيادة الحزب واللوبي الضيق المحيط به .. على حد قولهم
وأعلنوا عن بداية حراك جدي يهدف إلى ترميم البيت الداخلي للشباب الداعم لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من خلال وضع إستراتجية نشطة للخروج من ما وصفوه بـ "الركود" الراهن الذي تعاني منه -منذ فترة- اللجنة الشبابية ونظيراتها من الهيئات داخل حزب الاتحاد ... وفق تعبيرهم
جدير بالذكر ان اجتماع شباب حزب UPR في "فندق انواكشوط" حضره حوالي 44 عضوا من اللجنة الوطنية للشباب.