عد مضي ثمانية أسابيع على زيارة رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران لموريتانيا ولقائه بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، لا تزال العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعيش حالة الرتابة القائمة طيلة السنوات الست الماضية.
ورغم أن زيارة بن كيران لموريتانيا كان يتوقع أن تتبعها اتصالات مستمرة من الجانبين لتكون بداية تحول جديد في العلاقات، خصوصا وأن لقاءه بالرئيس محمد ولد عبد العزيز في الزويرات تم في أجواء غاية في الودية وخلق نوعا من الأمل في عودة الأمور إلى نصابها.
إلا أن نتائج هذه الزيارة على ما يبدو لم تتجاوز موضوع تصريحات الآمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط التي وصفت بأنها مسيئة لموريتانيا.