![](https://alaviya.info/sites/default/files/520168214328166-1-550x309-6e084.jpg)
أبلغ المغرب، رئيسة ليبريا والرئيسة الحالية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، رغبته في الانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي كعضو كامل العضوية.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الجمعة، أن هذا الطلب يأتي انسجاما مع مقتضيات المعاهدة المؤسسة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا واستيفاء لكامل معايير العضوية فيها.
وأكد البلاغ، أن هذا المسعى يتوج الروابط القوية على المستوى السياسي والانساني والتاريخي والديني والاقتصادي مع البلدان الأعضاء بهذه المجموعة، مذكرة بأن هذه الروابط، تعززت خلال السنوات الأخيرة، من خلال الزيارات الملكية ال 23 التي شملت 11 بلدا بالمنطقة.
وأوضحت الوزارة، أن مئات الاتفاقيات المبرمة خلال هذه الزيارات الملكية، أعطت دفعة قوية للتعاون الثنائي مع البلدان ال 15 الاعضاء في المنظمة.
وأشار البلاغ، إلى أن المغرب يقيم أيضا علاقات مؤسساتية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، من خلال صفته كملاحظ، التي حظي بها منذ عدة سنوات مسجلا في هذا الصدد، أن المملكة شاركت في عدة اجتماعات للمنظمة وساهمت في أنشطتها، خاصة في المجالات المتعلقة بالسلام والاستقرار.
وأكدت الوزارة، أن هذه الرغبة في الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، تندرج في إطار الرؤية الملكية للاندماج الاقليمي باعتباره مفتاحا للإقلاع الاقتصادي لإفريقيا، كما تأتي تماشيا مع السياسة الإفريقية لجلالة الملك، التي توجت بعودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي.
وهكذا، يضيف بلاغ الوزارة، فإن المغرب يجسد بالملموس استعداده للمساهمة في أنشطة (صيدياو)، وإعطاء قيمة مضافة لعملها خاصة في مجال الاستقرار والإزدهار الاقتصادي والتنمية البشرية المستدامة.