قالت جمعية الضاد لنشر اللغة العربية والدفاع عنها إنها تجدد المطالبة بإصدار قوانين تطبيقية للمواد الدستورية المتعلقة باللغة الرسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية بمقتضاها تصبح اللغة العربية لغة المكاتب والمعامل والمعاملات والعلاقات مع المنظومة الدولية.
وأضاف بيان صادر عن الجمعية ووقعه رئيس مجلس أمنائها ناجي محمد الإمام، أن جمعية الضاد تدعو جميع الهيئات والمنظمات والشخصيات والأفراد المهتمين إلى توحيد الجهد للوصول إلى تحقيق حُلُم الأجيال بترسيم اللغة العربية والحفاظ على الهوية الوطنية.
وأوضح البيان الصادر في يوم اللغة العربية، أن جمعية الضاد تقدم مطالبتها "بهذه المناسبة وبدون مناسبة، لأن المواقف المبدئية والمطالب العادلة لا تحتاج إلى مناسبة".
كما أشار البيان إلى أن "يوم اللغة العربية" يأتي بعد "يوم الأمم المتحدة للغة العربية"، ومعه يتجدد السؤال: "لماذا تبقى اللغة الرسمية للبلاد والأمة والمنظومة الدولية لغة ثانيّة بلْ ثانوية في موطنها؟".
وقال البيان إن جمعية الضاد وستبقى تناضل بأسلوب حضاري ديموقراطي لا يلين ولا يهادن من أجل إحلال هذه اللغة الوطنية الرسمية الأم مكانتها في الدستور تطبيقا له وعملا بمقتضاه ووَفاء لنضالات الأجيال وتزكية لدماء شهداء الهوية.