أعادت وزارة الخارجية الفرنسية النظر في تحذيرها السابق من السفر لأجزاء من موريتانيا، بسبب التهديدات الإرهابية، حيث تم تصنيف هذه المناطق مناطق "حمراء" وفقا لتصنيف الخارجية الفرنسية. لكنه بحلول الثلاثاء 21 مارس فإن مناطق الوسط والجنوب في ولاية أدرار أصبحت "برتقالية" بمعنى أنه "لا ينصح بالسفر إليها إلا بسبب مقنع". وبغض النظر عن ذلك فقد أنعش هذا القرار الآمال في استئناف الأنشطة الاقتصادية والسياحية. وقد أعرب الفاعلون في قطاع السياحة بآدرار عن رضاهم عن هذا القرار فقد أوقف تصنيف الخارجية الفرنسية رحلات الطيران من فرنسا إلى أطار منذ يناير 2011، بسبب تراجع أعداد المتحمسين لهذه الرحلة حول الصحراء، وأيضا تراجع الأنشطة الثقافية في شنقيط ووادان المدينتين المصنفة ضمن التراث العالمي من قبل اليونسكو.

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل اضغط هنا