في سابقة وغير متوقعة أنكشف الستار عن النتائج اللتي كان الشعب ينتظرها بفارغ الصبر.
أغلبية تلتزم بالتصويت بنعم لصالح التغيرات الدستورية ثم مالبثت أن تتراجع وتصوت بلا ليكون ذاك مفاجئا لنظام وأنصاره الذين كانو يعولون على شيوخ الأغلبية كثيرا بل وأكثر من ذلك يعتبرون التغيير أمرا محسوما لاجدال فيه ولكن الرياح تجري بما لاتشتهي السفن ولم يتحقق ماكان يصبو إليه النظام ولكن الحكم سيكون في النهاية حتما النزول الى القاعدة الشعبية العريضة اللتي تمثل المجتمع الموريتاني بكافة مكوناته وأطيافه
فهل سيفهم الجميع أن أصوات الشعب لاتتخذ إلا من خلال قناعاته؟
ولايمكن أن تكون غير ذلك سبيلا إلى التغيير سواء كان ذلك بلا أو نعم ؟
وهل سيرد الشعب الإعتبار للنظام بتصويته بنعم أمام هذه التغيرات أم لا؟
أم سيعكس العامة أفكار الشيوخ فيرفضون التصويت ؟