يقيم د مولاي ولد محمد لقظف الليلة مأدبة عشاء على شرف أبرز خصومه السياسيين وخاصة يحيى ولد حدمين وسيدي محمد ولد محم، وهو العشاء الذي ينظر له المراقبون على أنه عشاء مصالحة، لكن الوقائع تؤكد أنه ربما يكون عشاء الوداع الأخير الذي يجمع هذا الثلاثي،

فالرئيس محمد ولد عبد العزيز مصر على إحداث تغيير شامل يبدأ بالحكومة ولن ينتهي بالحزب الحاكم، لأن الدولة مقبلة على استفتاء شعبي ستوكل عمليات التعبئة له لرجال الدولة الذين يملكون زخما جماهيريا وحضورا شعبيا، يؤثر على مسار الأحداث، ويقنع الناخب بخيارات الرئيس وبرنامجه السياسي.