كشفت المؤسسة الأفريقية لتعزيز القدرات عن تقريرها السنوي للعام 2017 تقرير 2017 حول تعزيز القدرات في أفريقيا متناولا مختلف أبعاد القدرات مسجلا بعض التحسن رغم أن الأمر لا يزال يمثل مشكلة بالنسبة للاقتصادات الإفريقية بشكل عام ولاسيما ما يتعلق بالعلم والتكنولوجيا والابتكار.

ولكن الرسالة الأهم التي حملها التقرير هي أن ثلثي الدول الإفريقية لديها سياسات واستراتيجيات تتعلق بتعزيز القدرات لكن مستوى تنفيذها تظل منخفضة للغاية.

المؤسسة التابعة لمجموعة البنك الإفريقي كشفت عن تقريرها خلال المؤتمر الاقتصادي الأفريقي الذي عقد في العاصمة السنغالية داكار يومي 23 و 25 مارس. وقد احتلت المغرب الصدارة في التقرير بحصولها على نسبة 71.6 بالمائة فيما جاء ترتيب موريتانيا متأخرا جدا وفي المرتبة 42 من أصل 44 وبنسبة 40.8 بالمائة.

تقرير المؤسسة الإفريقية يهدف لقياس وفحص قدرة البلدان الأفريقية على مواصلة برنامج التنمية، بالنظر إلى الأهمية المتزايدة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار كمحرك أساسي لتسريع التحول الاجتماعي والاقتصادي في أفريقيا. وتركز المؤسسة على فهم متطلبات القدرة التي تواجه أفريقيا لتسريع تحولها.

واستنادا إلى المؤشرات التي حملها التقرير لوحظ أن أفريقيا تتقدم خطوة خطوة في بناء القدرات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار لكن ما تزال هناك العديد من التحديات التي تواجهها.