قيادى بحزب بنت مكناس رئيسا لحزب الحراك الشبابى !

جمعة, 2017-06-02 19:45

أثار إعلان القيادى بحزب حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم  كيسى آبو جلل اختياره كرئيس جديد لحزب الحراك بموريتانيا موجة سخرية كبيرة بين رفاق المناضل المتجول بين الأحزاب، وصفعة لرفاقه الذين حاولوا الإضرار برئيسة الحزب عبر نشر أخبار زائفة فى الإعلام.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن آبو ظهر قبل أشهر فى التلفزيون الرسمى كناطق باسم الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، وخصوصا ابان "الحوار الشامل " بموريتانيا، كما نشط سنة 2013 فى صفوفه، وحاول الاستفادة من نفوذه خاله فى الحزب من أجل الفوز بمقعد فى الدوائر الانتخابية أو تعيين.

وفى برنامج تلفزيونى سابق أتهمه أحد المحاورين بالتحرك بين الأحزاب من أجل المنفعة، فرد بالنفي قائلا إنه مناضل فى حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم وهو متمسك بخط الحزب ومنافح عنه بقوة.

وقال أحد رفاقه السابقين، لقد أقنعنا بالالتحاق بحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، وصدمت حينما أبلغت بأنه الآن بات رئيسا لحزب الحراك .. إنها مهزلة !.

وعمل "آبو" سنة 2012 مساعدا للوزيرة لاله بنت أشريف فى حزب الحراك، وفى سنة 2013 عمل مساعدا للوزيرة الناه بنت مكناس فى حزبها،وفى سنة 2017 قرر الجمع بين الحزبين.