![](https://alaviya.info/sites/default/files/book_copy_3.jpg)
في لعبة السياسية يتطلب الأمر غالب أو مغلوب في أغلب الأحيان كما جرة العادة , أمر تأباه ساستنا . فتصبح قرارات الدولة كرة تنزلق إلى بين أغلبية قررت و أصرت على تمرير قراراتها و معارضة تقف لها بالمرصاد لكل قراراته.
و يرى كلا الطرفين أن ملجأهم الوحيد يتمثل في كلمة الفصل المتمثلة في الشعب .
الذي ينقسم بدوره إلى موالي للنظام و داعم للتعديلات الدستورية و التي يرى فيها منقذا من نظام الأباء و الأجداد و فرصة يرضاه هو ليتماشى مع عصر التجديد و التنوير لا سيطرة للآباء فيه .
بينما تنقسم معارضه هي الأخرى إلى قسمين , قسم يصر على المحافظة على قرار الأوائل و أنظمتهم و قسم ينفظ يديه من كل ذاك و ذاك فلمن تكون الغلبة في الخامس من أغسطس يا ترى .
بقلم : الاشياخ ولد محمد ولد صيبوط