قال جميل منصور الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إن الاستفتاء الحالي شابته خروقات كبرى منها استبدال مديري مكاتب التصويت الرافضين للتزوير و رفض حضور المراقبين فضلا عن استخدام وسائل الدولة في التعبئة للتصويت بـ”نعم”و و بالتوازي مع ذلك يتم قمع أنشطة المعارضة رغم استيفاء الشروط القانونية”.

و اعتبر الرئيس الدوري لتنسيقية المعارضة أن النظام يريد بهذه الأساليب جر الناس الى ممارسة العنف و الخروج عن التحكم في النفس، لكننا في المعارضة ثابتون على سلميتنا و احترامنا للقانون. يقول ولد منصور.

ولد منصور أكد أن هذه المرحلة تقتضي الكثير من اليقظة و هذا هو ما تعمل المعارضة على القيام به، لكن “أنشطتنا تواجه بالاعتداء و القمع رغم حرصنا على اتباع الإجراءات القانونية”. يقول ولد منصور

و أضاف أن “حصيلة القمع جرحى و معتقلون كما تضرر مواطنون لا علاقة لهم بالاحتجاج”.

و في كلمته جدد ولد منصورتحية المعارضة لأعضاء مجلس الشيوخ الذين صمدوا صمودا خاصا و يواصلون اعتصامهم السلمي داخل مبنى مجلس الشيوخ.

كما قال إن ما أسماه “مهرجان الإكراه” الذي نظمه ولد عبد العزيز يوم أمس أثبت أن وعود النظام بالانجاز و التنمية كوعده بنشر الفضائح كلها مكذوبة، فالنظام كان على مدار أسبوعين يقول للشعب إنه سينشر مفاجأة و فضائح كبرى و لم يحدث شيء من ذلك.