يعتبر غياب المعارضة عن الاستفتاء وتزوير المحاضر انقذ بعض الوزراء من غضب الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي غادر حفل الاحتنفا ل بفرز النتائج في قصر المؤتمرات في حالة غضب شديدة بعد وصول النتائج الأولية التي كانت سلبية وغير مشجعة , خروج الرئيس من قصر المؤتمرات موبخا بعض مدراء الحملة نزل كصاعقة على الوزير الأول وحكومته الفاشلة سياسيا واقتصاديا . ويرى بعض المراقبين ان غياب تمثيل المعارضة في المكاتب وتزوير المحاضرانقذ بعض الوزراء من غضب الرئيس وبصفة خاصة ولاية الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي اجمع لكل على ان الولاية رفضت التصويت كما رفضت استقبال الرئيس قبل ذالك ليتم تزوير النتائج بطريقة واضحة وفاضحة موفد اخبار الوطن زار عدة مكاتب في ولاية اكجوجت الساعة الحادية عشر وسأل بعض رؤساء المكاتب عن عدد المصوتين وعدد المسجلين وبعد ذالك حصل لدينا ان نسبة المشاركة لم تتجا وز 5 بالمئة وفي تمام الساعة السادسة كذالك استطلعناء أراء المواطنين واجمعوا على ان ساكنة إنشيري رفضت التصويت زرنا المكاتب السادسة مساء وسألنا رؤساء المكاتب عن عدد المصوتين حصل لدينا كذالك ان نسبة المشاركة لم تتجاوز 15 بالمئة لكن بعد فرز النتائج استغربنا من نسبة المشاركة المرتفعة من أين اتت حاولنا استفسار السلطات الإدارية لم تستجب معنا لكن بعد تحقيق دقيق حصل لدينا ان غياب المعارضة عن تمثيل المكاتب لعب دور كبير في التلاعب بالنتائج .