يعتبر قطاع الدرك في موريتانيا من احسن القطاعات الأمنية من حيث التنظيم و الخبرة وحسن المعاملة مع المواطنين في التجاوزات البسيطة وكذالك خشونته مع المهربين واصحاب السوابق ولإرهابيين فالدرك الوطني يمتلك فرق فنية مدربة على كشف المجرمين عن طريق النظر فقط في وجوههم قبل التحقيق معهم لكن مع وصول الجنرال ولد اسواد الذي قد يكون لديه حظ أكبر انه تولى قطاع نظيف بدل بعض الجنرالات الذي كلفه قائد الأعلى للقوات المسلحة بقطاعات تعاني من الكثير من المشاكل على سبيل مثال قطاع أمن الطرق الذي كلف به جنرال من الجيش وهو الآن عاكف على تطوريه و مع تكليف الجنرال ولد اسواد بقطاع الدرك حاول عصرنتة تطوير أدائه تماشيا مع تطوير الجريمة وخطورتها في عالم العولمة وسرعة الخبر قد يكون الجنرال ولد اسود يعمل على تطوير قطاعه معتمدا سرية العمل العسكري وتطوريه مغيبا الجانب الإعلامي مما يسهل على المرنزقة تمييع القطاع بالأكاذيب نتيجة ضعف أوغياب خليته الإعلامية عكس القطاعات الأخرى التي شكلت خلايا إعلامية للحد من أشائعة وتوفير المصادر للصحافة المستقلة لنشرها للرأي العام بالطبع أن الصحافة تريد من المعلومات ما يسمح بنشره للقراء فقط ,