
تفاجأ عشرات من العمال الموريتانيين العاملين في قطاعي الصحة والتعليم بخصم مبالغ من رواتبهم حيث تحدث أحد الأساتذة عن نقص راتبه لهذا الشهر بمبلغ
40000 أوقية و لاحظ موظفون آخرون نقصان راوتبهم بمبالغ تتراوح ما بين 50 ألف إلى 15 ألف أوقية.
وتجمهر عشرات الموظفين أمام مصلحة الرواتب لمراجعة وضعياتهم
و قالت مصلحة الرواتب حسب الموظفين المراجعين إن الأمر يتعلق بخلل في المصارف بينما أرجعه أحد المصارف إلى الجهة التي تدفع الرواتب.
وكانت هذه هي الظاهرة قد حدثت قبل أشهر من الآن وهو ما أرجعته وزارة المالية في حينها إلى خلل فني متعهدة بصرف المبالغ المقتطعة لأصحابها.