![](https://alaviya.info/sites/default/files/c11.jpg)
دعا وزير التشغيل والتكوين المهني السيد سيدنا عالي ولد محمد خونا الشباب إلى التوجه إلى التكوين المهني بكافة تخصصاته للمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني والاستفادة من خبرات وطنهم من خلال الحصول على الخبرات اللازمة لولوج سوق العمل من بابه الواسع.
وقال خلال زيارة قام بها اليوم الأربعاء لثانوية التكوين التقني والمهني الصناعية والمركز العالي للتعليم التقني ومركز التكوين والتدريب المهني بانواكشوط إن التكوين المهني يعتبر الرافعة الأساسية لاقتصاديات الدول ويساعد في التحسين من الظروف المعيشية للشعوب، مضيفا أن الدولة الموريتانية سعت في السنوات الأخيرة إلى تقريب خدمات التكوين المهني من المواطن داخل البلاد بافتتاح المراكز ومؤسسات التكوين المهني في الولايات الداخلية لمساعدة المواطنين وخاصة الشباب في الاستفادة من الفرص التي يتيحها التكوين وتساعد في الحد من البطالة.
وطلب الوزير من مؤسسات التكوين المهني اختيار التخصصات في المجالات الموجودة في سوق العمل الوطني للاستجابة للمتطلبات الاقتصادية في البلد، مؤكدا على ضرورة ملاءمة العرض مع الطلب.
واستمع الوزير في اجتماعاته بمسؤولي وعمال وموظفي المؤسسات المزورة إلى عروض حول مهام هذه المؤسسات والخدمات التي تقدمها خدمة للوطن والمواطن ودورها في مرتنة اليد العاملة والحد من الخبرات الاجنبية، وتمحورت مداخلاتهم حول الحاجة لتجديد الآليات والأدوات المستخدمة في التكوين وضرورة إيجاد فرص دائمة للتكوين المستمر للأساتذة والمكونين للاستفادة من مستجدات العصر في مجال التكوين المهني.
وفي رده على هذه المداخلات قال السيد الوزير إن القطاع لن يدخر جهدا في جعل التكوين المهني تكوينا متميزا وباستطاعته المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.
وكان السيد الوزير مرفوقا في هذه الجولة بالأمين العام للوزارة السيد محمد ولد هيبة، والمستشارين والمد يرين المركزيين بالقطاع.