![](https://alaviya.info/sites/default/files/tmp-cam-1927322570.jpg)
حين تكتب عن مرجعية روحية سامقة كالولي الشيخ سيد محمد الملقب ( الفخامة) بن عبد الرحمن ولد الشيخ سيديا تخونك العبارة لا محالة.. و يكبو قلمك ..و يقف قاموسك عاجزا- على غزارته- فكيف لك أن تفي الرجل حقه؟ و أن تدون في سطور كل معاني العلم، والصلاح ،والتواضع ،و التقى، و النبل، والشرف،و الكرم، و الإيثار... هل تتحدث عن الفخامة العلامة الفهامة أم الفخامة القطب الولي ذو الكرامات، أم عن الفخامة السمح الكريم السخي الذي لا تظن القائل عنى غيره حين قال:
تعوَّدَ بسط الكفِّ حتى لو أنه ثناها لقبضٍ لم تُجِبهُ أنامِلُهُ
ترَاه إذا ما جئته متهللا كأنَّك تُعطيهِ الذي أنتَ آمِلُهُ
ولو لم يكن في كفه غيرُ رُوحِهِ لجاد بها فليتقِّ اللهَ سائلهُ
هو البحر من أيّ النواحي أتيتَهُ فلُجّتُهُ المعروفُ والجودُ ساحلُهُ
الشيخ سيدي محمد "الفخامة" دل على فضله الذي ورثه عن دوحته الكريمة - دوحة الشيخ سيديا – أفواج المحبين والمريدين و أصحاب الحاجات و ملتمسي الدعاء و البركة و قد أيقنوا بقضاء حاجاتهم فكنف الشيخ كما بيته يتسع للجميع و فيه متسع للجميع نهض بأمر العشيرة مكان سند الضعيف و مأوى الملهوف روى بعلمه ظمأ طلاب العلم في مختلف فنونه خرج الحفظة و كفلهم ،و نصح للأمة ووجه الى الحق و دعا إلى المحجة البيضاء بماله في نفوس الناس من محبة و إجلال و إكبار و ما اكتسبه وورثه من محبة مغروسة في القريب و البعيد ..
مجلس العلامة الشيخ سيدي محمد روضة من رياض الجنة و حوض من حياضها تسمع الذكر غضا طريا كما أنزل ، و تأخذ العلم من صدر تفرغ لتعليمه والعمل به و خدمته ، تتنزل عليه السكينة ،وتغشاه الرحمة .
فحفظ الله شيخنا و قدوتنا ا الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة ولد الشيخ عبد الرحمان ولد الشيخ سيديا ونصره و أناله في الدارين سؤله و مبتغاه .
لشيخ ولد صيبوط
الرئيس المدير العام لمجموعة العافية الاعلامية