استقبلت أسرة وأصدقاء ومحبو الشاعر عبد الله ولد بونه بالزغاريد والفرحة لحظةوصوله إلى منزله بعد أن قررت المحكمة إطلاق سراحه بحرية مؤقتة بعد توقيف دام حوالي شهر ونصف.
وكان الشاعر ولد بون قد بعث بقصيدة قبل يومين من إطلاق سراحه الى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يثني عليه فيها , كما يثني على مجموعته القبلية.
وفي مايلي نص القصيدة:

الخير في ماقدر الرحمان
لا مايراه لنفسه الإنسان

والله كاف عبده أحزانه
بمعية تجلى بها الأحزان

فهو العزيز الحق والملك الذي
جبروته خضعت له الأكوان

سلطانه فوق الخلائق قاهر
فله عليها القهر والسلطان

سبحانه ربي ألوذ بعزه
فبعزه فوز لنا وأمان

وله مقاليد العوالم كلها
ولهو يوم حسابها الديان

وله الكمال إلهنا سبحانه
والحمد وهو ولينا السبحان

ونبيه تاج المحامد قدوتي
صلى عليه الواحد المنان

ولآله صفو الوداد فإنهم
للمجد عنوان له التيجان

وأبو السباع سليل بيت نبوءة
رفعت له فوق السما الاركان

أنا ما غضبت سوي لحق نبينا
ولقد يـزل بـلـفظه الغضبان

أو ليس زورا ان يقال جفوتهم
وهـم ركـاب للـعـلا وسنـان

وهم هم اهلي وحلفي في العلا
وانا ابن بونا وتلكمو جاكان

ومحبة الأشراف ركن للهدى
من دونها لا يكمل الايمان

اوليس منهم سيف عز مصلت
في ظله قد عزت الاوطان

وتدثرت شنقيط ثوب مهابة
في ظله فبعهده تزدان

وخيوله الفت وطيس عجاجها
صهواتها ولجامها الفرسان

هذا ابو بدر عرين مكارم
ببحاره يستبشر اللهفان

والنصر صنو لوائه وعدوه
ابدا له في سعيه الخسران