
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻮﺭﻛﻴﻨﻲ ﺭﻭﻙ ﻣﺎﺭﻙ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻥ ﻛﺎﺑﻮﺭﻱ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻋﻘﺪﻩ ﺑﺒﺮﻭﻛﺴﻴﻞ ﻓﻲ 23 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺳﻴﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ " ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ".
ﺟﺎﺀ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻛﺎﺑﻮﺭﻱ ﺧﻼﻝ ﺧﻄﺎﺏ ألقاه ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ الـ54 ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻴﻮﻧﺦ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻣﻦ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻟﻸﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺣﻀﻮﺭ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺩﻋﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺗﻴﻴﻤﺎﻥ ﻫﺎﺑﻴﺮﺕ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ "ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ".
ﻭﺭﻛﺰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﻧﺪﻱ ﺑﻮﻝ ﻛﺎﻏﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ "ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ".
ويمثل مؤتمر اميونخ أهم المؤتمرات العالمية لبحث قضايا الأمن والتعاون بين ضفتي المحيط الأطلسي، حيث تفرض قضية القوة المشتركة لدول الساحل الخمس نفسها على أجندة المؤتمرات الدولية لبحث الأمن بانتظار اكتمال جمع التمويلات اللازمة.