
من المتوقع أن يكون الرئيس الفرنسي في نواكشوط بحلول نهاية مارس عام 2018.
وستكون هذه أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس دولة فرنسي إلى موريتانيا منذ زيارة جاك شيراك في عام 1997.
وسيكون على رأس جدول أعمال الزيارة: الإرهاب، وتمويل مجموعة الساحل.
وسيقوم إيمانويل ماكرون بزيارة موريتانيا فى نهاية الربع الأول من العام قبل قمة الاتحاد الإفريقي التي ستعقد في نواكشوط فى يوليو المقبل.
وقد أكّد قصر الإليزي هذه الزيارة في اتصال مع محمد ولد عبد العزيز.
ومن المقرّر أن تستمر الزيارة لمدة يومين يزور خلالها نواكشوط ومدنا بالداخل.
ويشرف على الزيارة جويل ماير السفير الفرنسي في موريتانيا وفرانك باريس، "مسؤول أفريقيا" في الاليزيه.
وكان إيمانويل ماكرون يريد القيام بهذه الزيارة بعد زيارته إلى تونس والسنغال في أوائل فبراير. ولكن على الجانب الموريتاني، قيل لفريق ماكرون أنهم يفضلون زيارة رسمية ليتم اختيار تاريخ 18 أبريل، قبل أن يحدد الإليزيه التاريخ الجديد لأسباب تتعلق "بجدول أعمال ماكرون".
وكانت علاقات محمد ولد عبد العزيز مع فرانسوا هولاند متوترة حتى استقبل الأخير نظيره في باريس في أبريل 2017، قبل شهر من انتهاء ولايته.
وكان "عزيز" قد اشتكى من فرنسا التي قال إنها لا تزال تضع بلاده في المنطقة الحمراء للسائحين وتفضل السنغال ومالي والنيجر ماليا. كما أنه كان مستاء من حقيقة أن باريس تسند قيادة محاربة الإرهاب إلى نظيره ماكي سال، وتقلل من شأن الجهود التي تبذلها مجموعة الدول الخمس في منطقة الساحل.
في مكتبه في نواكشوط منذ سبتمبر 2014، كان السفير بنواكشوط جويل ماير ينبه فرنسا باستمرار لهذا الموضوع.
وبخصوص العلاقات بين عزيز وماكرون-الذيْن اجتمعا عدة مرات- فإن الأمور تسير بشكل جيد للغاية.
ويقدر الفرنسيون "براغماتية" الموريتانيين، كما تبدى باريس رضاها عن مشاركة موريتانيا في إنشاء قوة الساحل