بضواحي مقاطعة بتلميت وفي حاضرة البلد الأمين حيث عبق الذكر و سكينة العبادة ووهج الصلاح والتقوى توافدت زوال اليوم الأحد 25/02/2018 وفود مباركة   ضمت أبرزشخصيات ولاية اترارزة الدينية و الروحية و المرجعية والتي جاءت من مقاطعات بتلميت والمذرذرة وروصو لتلبية دعوة القطب الرباني والغوث الصمداني العلامة الشيخ سيدي محمد الملقب( الفخامة ) ولد الشيخ عبد الرحمن (الحكومة ) ولد الشيخ سيديا بحر الجود والإنفاق الذي لاساحل له مخلد ذكر أجداده الميامين وحافظ مآثرهم ومجدد عهودهم  وقد استقبل العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ  سيديا محاطا ببعض وجهاء وأعيان آل الشيخ سيديا على رأسهم العلامة والعالم الجليل الشيخ سيديا ولد عبد الرحمن(الحكومة ) ولد الشيخ سيديا وهارون ولد أحمد ولد الشيخ سيديا و و الاطار باب احمد ولد محمد باب أحمد مدير النقل الجوي  ورجل الاعمال محمد ولد الصادق و الاطار والوجيه عيسي ولد الراجل والوجيه الاطار اسماعيل ولد الشيخ ولد احمد عيش  ورجل الاعمال عبد الله ولد سالم الحسني ورجل الاعمال ابوبكر ولد سالم ولد اشفغ  والوجيه الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا والوجيه اسماعيل ولد اباه  والوجيه الحسن ولد وداد والوجيه الاستاذ الشيخ سيديا ولد موسى ولد الشيخ سيديا موثق عقود والوجيه يعقوب ولد محمد الخليفة و الوجيه احميد ولد احميد و الوجيه محمد ولد اربيه والاستاذ منيه ولد فيه البركة والاستاذ اسماعيل ولد اباه ورجل الاعمال محمد ولد شداد والمهندس محمدن ولد محمد غلام  ورجل الاعمال محمد ولد اشفغ وجمع غفير من وجهاء وأعيان وأطرمقاطعة بتلميت  فضيلة الشيخ الولي محمذن ولد محمودن وجماعة مجلسه العلمي والثقافي مرفوقين بعدة شخصيات دينية وعلمية  ومرجعية أخرى من مقاطعة المذرذرة  وأقام على شرفهم مأدبة غداء في حضرته حضرتها العديد من الشخصيات الثقافية والأدباء والشعراء وتلاميذة ومريدي الشيخ وجميع غفير من ساكنة المقاطعة وقد تحول الحفل إلى مهرجان ثقافي وعلمي من تبادل للخطب إلى القاءات شعرية فصيحة وشعبية وسط حضور لافت لكوكبة من الأدباء والشعراء والمهتمين وقد تناولت معظم  ماجادت به قرائح الشعراء من قصائد  بعد ترحيبهم بالوفود القادمة  بعض خصال وشمائل العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا من  وبذل وانفاق وغزارة علم وتصوف وقيادة وريادة   وخلق رفيع ورأفة ورحمة ورفق بالضعفاء والمحرومين والمهمشين وسعي حثيث في اصلاح ذات البين ومحاربة الغلو والتطرف ونشر العلوم الشرعية و ثقافة التسامح والتآخي والمحبة بين الجميع وتجديد عهود أجداده الميامين  دوحة العلم والفضل والجاه والريادة آل الشيخ سيديا نفعنا الله ببركتهم وأدام لنا فضيلة العلامة الشيخ سيدي محمد