قالت منظمة "هيمو من راينش ووتش" إن الحكومة الموريتانية منعتها من عقد مؤتمر صحفى بنواكشوط لإستعراض تقريرها الأخير، وإن المؤتمر الذى حاولت عقده أفسده بفعل سؤال عدوانى من أحد الصحفيين، بعد أن أبلغت من طرف بعض النشطاء بأنها لن تتمكن من عقد مؤتمرها بفعل الدور الذى يلعبه بعض المخبرين فى البلد.

وأضافت فى بيان نشر اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2018 "أخبرتنا مصادر موثوقة بأنه في حين لن تمنع السلطات المؤتمر، فسوف يقوم مخربون بالتشويش على الفعالية، وهو أمر متكرر الحدوث يواجه أنشطة حقوق الإنسان التي يجري تنظيمها بصفة مستقلة. وفعلا بعد عرضنا للتقرير مباشرة، جاء سؤال عدواني من "صحفي" استدعى رد فعل قوي من ناشط، وبدأ الجميع بالصياح."

وذكر البيان بمنع الحاكم من عقد مؤتمر صحفى للمنظمة ، ومنع الفنادق للقائمين عليها من عقد أي مؤتمر دون ترخيص.

وختم البيان بالقول " وف يقوم العديد من وفود الدول الأجنبية والوفود المستقلة في أبريل/نيسان بزيارة نواكشوط لحضور الدورة الاعتيادية الـ 62 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. ستكون هذه فرصة ممتازة ليُظهر قادة موريتانيا كامل الاحترام لحقوق النشطاء المحليين، بغض النظر عن درجة حدة خطاب هؤلاء النشطاء."