وصفت منسقية الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM في الزويرات قرار إدارة شركة اسنيم بفصل العامل فيها سيدينا ولد خرشف بالقرار "الخاطئ"، و"التسعفي" ودعت إدارة المؤسسة للتراجع عنه.

 

ونددت المنسقية في بيان تلقت الأخبار نسخة بشدة بقرار فصل ولد خرشف، ورأت أنه "لا يعدو كونه استهدافا ليس له ما يبرره"، مؤكدة أن الجميع تفاجأ منه، وأن مكانة العامل بين العمال أدت "لتطور الأمور بشكل ادراماتيكي إلى أزمة شلت عملية الإنتاج بالكامل في وقت كان الإنتاج قد بلغ مستويات قياسية من التحسن".

 

وقالت المنسقية إن المؤسسة بنت "قرارها بالفصل على أنه رفض من المعني الالتحاق بمكان عمله"، معتبرة أن هذا "مجرد تزييف متعمد للحقيقة. فالزميل وصلته رسالة تتضمن عرضا بالتحويل إلى منصب، قدم له على أنه مكافأة على مثابرته ومهنيته وأقدميته في الخدمة ولما أطلع على المعطيات التفصيلية عن المنصب تبين له أنه ليس فيه ما يغري فأجاب بخيار رفض العرض ولم يرفض مبدأ التحويل وهذا ما يكفله له القانون".

 

ودعت المنسقية إدارة اسنيم "للتراجع عن هذا القرار الخاطئ والتعسفي"، كما دعت "كافة العمال لمؤازرة الزميل بما يكفله القانون وإلى التعبئة الشاملة لمواجهة المستجدات بما يلزم".